ߞߘߐ ߟߎ߬ ߘߟߊߡߌ߬ߘߊ߬ߟߌ ߝߐߘߊ ߘߏ߫ ߘߌ߬ߛߊ߬ߕߌ߮ - ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߟߊߘߛߏߣߍ߲ ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߞߘߐߦߌߘߊ ߘߐ߫ - ߞߐߜߍ ߝߙߍߕߍ 577 - ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߔߘߋߞߎ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 48

فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ

فما تنفعهم يوم القيامة وساطة الشافعين من الملائكة والنبيين والصالحين؛ لأن من شرط قَبول الشفاعة الرضا عن المشفوع له.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 49

فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ

أي شيء جعل هؤلاء المشركين معرضين عن القرآن؟!

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 50

كَأَنَّهُمۡ حُمُرٞ مُّسۡتَنفِرَةٞ

كأنهم في إعراضهم ونفورهم منه حُمُر وَحْش شديدة النفور.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 51

فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ

نفرت من أسد خوفًا منه.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 52

بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ

بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن يصبح عند رأسه كتاب منشور يخبره أن محمدًا رسول من الله، وليس سبب ذلك قلة البراهين أو ضعف الحجج، وإنما هو العناد والاستكبار.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 53

كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ

ليس الأمر كذلك، بل السبب في تماديهم في ضلالهم أنهم لا يؤمنون بعذاب الآخرة، فبقوا على كفرهم.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 54

كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذۡكِرَةٞ

ألا إن هذا القرآن موعظة وتذكير.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 55

فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ

فمن شاء أن يقرأ القرآن ويتعظ به قرأه واتعظ به.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 56

وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ

وما يتعظون إلا أن يشاء الله أن يتعظوا، هو سبحانه أهل لأن يُتَّقَى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأهل لأن يغفر ذنوب عباده إذا تابوا إليه.

ߟߝߊߙߌ ߟߎ߫ ߢߊ߬ߕߣߐ ߘߏ߫ ߞߐߜߍ ߣߌ߲߬ ߞߊ߲߬:

• مشيئة العبد مُقَيَّدة بمشيئة الله.

• حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفظ ما يوحى إليه من القرآن، وتكفّل الله له بجمعه في صدره وحفظه كاملًا فلا ينسى منه شيئًا.