ߞߘߐ ߟߎ߬ ߘߟߊߡߌ߬ߘߊ߬ߟߌ ߝߐߘߊ ߘߏ߫ ߛߞߎ߬ߦߊ߬ߟߊ ߟߎ߬ - ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߟߊߘߛߏߣߍ߲ ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߞߘߐߦߌߘߊ ߘߐ߫ - ߞߐߜߍ ߝߙߍߕߍ 370 - ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߔߘߋߞߎ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 61

فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدۡرَكُونَ

فلما تقابل فرعون وقومه مع موسى وقومه بحيث صار يرى كل فريق الفريق الآخر، قال أصحاب موسى: إن فرعون وقومه سيلحقوننا، ولا قِبَل لنا بهم.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 62

قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهۡدِينِ

قال موسى لقومه: ليس الأمر كما تصورتم، فإن معي ربي بالتأييد والنصر، سيرشدني ويدلني إلى طريق النجاة.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 63

فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٖ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ

فأوحينا إلى موسى آمرين إياه أن يضرب البحر بعصاه، فضربه بها، فانشقّ البحر وتحوّل إلى اثني عشر مَسْلكًا بعدد قبائل بني إسرائيل، فكانت كل قطعة منشقة من البحر مثل الجبل العظيم في العِظَم والثبات بحيث لا يسيل منها ماء.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 64

وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ

وقربنا فرعون وقومه حتى دخلوا البحر ظانين أن الطريق سالك.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 65

وَأَنجَيۡنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ

وأنقذنا موسى ومن معه من بني إسرائيل، فلم يهلك منهم أحد.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 66

ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ

ثم أهلكنا فرعون وقومه بالغرق في البحر.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 67

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ

إن في انفلاق البحر لموسى ونجاته وهلاك فرعون وقومه لآية دالة على صدق موسى، وما كان أكثرُ مَنْ مَعَ فرعون بمؤمنين.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 68

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ

وإن ربك - أيها الرسول - لهو العزيز الذي ينتقم من أعدائه، الرحيم بمن تاب منهم.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 69

وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ

واتلُ عليهم - أيها الرسول - قصة إبراهيم.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 70

إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ

حين قال لأبيه آزر وقومه: ما الذي تعبدونه من دون الله؟

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 71

قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ

قال له قومه: نعبد أصنامًا فنظلّ مقيمين على عبادتها ملازمين لها.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 72

قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ

قال لهم إبراهيم: هل تسمع الأصنام دعاءكم حين تدعونهم؟

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 73

أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ

أو ينفعونكم إن أطعتموهم، أو يضرونكم إن عصيتموهم؟

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 74

قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ

قالوا: لا يسمعوننا إذا دعوناهم، ولا ينفعوننا إن أطعناهم، ولا يضروننا إن عصيناهم، بل الحاصل أنا وجدنا آباءنا يفعلون ذلك، فنحن نقلدهم.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 75

قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ

قال إبراهيم: أتأملتم فرأيتم ما كنتم تعبدون من الأصنام من دون الله.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 76

أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ

وما كان يعبده آباؤكم الأولون.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 77

فَإِنَّهُمۡ عَدُوّٞ لِّيٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ

فإنهم كلهم أعداء لي؛ لأنهم باطل إلا الله رب المخلوقات كلها.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 78

ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ

الذي خلقني، فهو يرشدني إلى خيري الدنيا والآخرة.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 79

وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ

والذي هو وحده يطعمني إذا جعت، ويسقيني إذا عطشت.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 80

وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ

وإذا مرضت فهو وحده الذي يشفيني من المرض لا شافي لي غيره.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 81

وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ

والذي هو وحده يتوفاني إذا انقضى أجلي، ويحييني بعد موتي.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 82

وَٱلَّذِيٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِي خَطِيٓـَٔتِي يَوۡمَ ٱلدِّينِ

والذي أرجوه وحده أن يغفر لي خطيئتي يوم الجزاء.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 83

رَبِّ هَبۡ لِي حُكۡمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ

قال إبراهيم داعيًا ربه: رب أعطني فقهًا في الدين، وألحقني بالصالحين من الأنبياء قبلي بأن تدخلني الجنة معهم.

ߟߝߊߙߌ ߟߎ߫ ߢߊ߬ߕߣߐ ߘߏ߫ ߞߐߜߍ ߣߌ߲߬ ߞߊ߲߬:

• الله مع عباده المؤمنين بالنصر والتأييد والإنجاء من الشدائد.

• ثبوت صفتي العزة والرحمة لله تعالى.

• خطر التقليد الأعمى.

• أمل المؤمن في ربه عظيم.